السمنة المفرطة

السمنة المفرطة
  • 26 ديسمبر 2024

السمنة المفرطة

السمنة المفرطة .

تعد ، وعلى أدائه للأنشطة اليومية، كما أنها تزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة.

ماهي السمنة المفرطة وأسباب الإصابة بالسمنة المفرضة وطرق علاجها ومضاعفتها والوقاية من السمنة المفرطة  .

ماهي السمنة المفرطة . 

يُشير مصطلح السمنة المُفرطة (Severe or Extreme obesity) أو ما يعرف طبيًا بالسمنة المرضية (Morbid obesity) إلى السمنة التي تُعيق قدرة الجسم عن أداء الوظائف الفسيولوجية والأنشطة الطبيعية للفرد، إضافةً إلى أنّها قد تُعيق الوظائف البدنية الأساسية ؛ كالتنفس أو المشي، لذلك فهي مشكلة صحية خطيرة ، كما أن الشخص يعاني من السمنة المفرطة إذا كان وزنه يزيد عن الوزن المثالي بنسبة 50-100%، أو بمقدار 45 كيلوغراماً، وذلك وفقًا لمعهد الصحة الوطنية الأمريكية.
ولتشخيص السمنة المفرطة نقوم في العادة بالاستعانة بمؤشر كتلة الجسم ( Body mass index ) وهى من اكثر الطرق لمعرفة اذا كان الفرد يتمتع بوزن صحي يتناسب مع طوله ام لا . وعندما يبلغ مؤشر كتلة الجسم 40 فما فوق فيعني ذلك الإصابة بالسمنة من الفئة الثالثة والتي تُعرف أيضًا بالسمنة المُفرطة . 

* أسباب السمنة المفرطة .

الحقيقة قد يكون أي فرد معرضًا لخطر الإصابة بالسمنة المفرطة؛ إذ إنَّ اكتساب وزن إضافي والإصابة بالسمنة المُفرطة يعني تناول كمية كبيرة من السعرات الحرارية بقدرٍ يفوق ما يحرقه الجسم، والذي بدوره يؤدي إلى تخزين السعرات الحرارية الزائدة وغير الضرورية على شكل دهون في الجسم، وكباقي فئات السمنة الأخرى توجد مجموعة من الأسباب بالإضافة إلى عوامل خطرٍ وراثية وبيئية قد ترفع خطر الإصابة بالسمنة المفرطة،

وفيما يللي أبرز هذه الأسباب وعوامل الخطر:
- الإفراط في تناول الأطعمة : يؤدي الإفراط في تناول الأطعمة إلى زيادة كمية السعرات الحرارية التي تحتاجها الجسم لأداء الوظائف المختلفة حتى في وقت الراحة   في حال كان عدد السعرات الحرارية المتناولة يفوق حاجة الجسم؛ فإنه يتم تخزينها على شكل دهون .
- المعاناة من بعض المشاكل الصحية : تؤدي الإصابة ببعض المشاكل الصحية؛كقصور الغدة الدرقية إلى زيادة الوزن .
- العوامل الوراثية : د تنجم السمنة في بعض الحالات عن بعض الجينات المتوارثة في العائلة والمتأثرة ببعض العادات  وتشمل هذه العادات،
     (عادات تناول الطعام ، التاريخ الطبي ، التغييرات الهرمونية، بما في ذلك حالات الحمل المُختلفة ، ضغوطات الحياة )
- استخدام بعض الأدوية: إذ توجد مجموعة من الأدوية التي قد تتسبب بزيادة الوزن؛ كمضادات الاكتئاب .
- العادات الشخصية: ويشمل ذلك نوعية الأطعمة التي يختارها الفرد ويفضل تناولها .
- الحالة النفسية: إذ قد يتسبب كل من التوتر والقلق النفسي بزيادة مستويات هرمون الكورتيزول (Cortisol) في الجسم، والذي قد يزيد بدوره من تخزين الدهون في         الجسم مما قد يرفع خطر الإصابة بالسمنة المفرطة .
- عادات النوم: إذ إنَّ عدم الحصول على قسطٍ كاف من النوم قد يساهم في رفع خطر الإصابة بالسمنة المفرطة  .

* طرق علاج السمنة المفرطة :

في بداية علاج السمنة المفرطة، يوصى بفقدان 5-10% من وزن الجسم ، من خلال تغيير نمط الحياة المتبع، وتعديل النظام الغذائي.

نصائح لعلاج السمنة المفرطة

- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، غني بالفواكه والخضروات، والدهون الصحية، والكربوهيدرات المعقدة، وعدم تناول الأطعمة الغنية بالدهون غير الصحية والكربوهيدرات البسيطة ،ومن المهم الانتباه لكميات الطعام المتناولة وإن كانت من مصادر صحية.

- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، بما لا يقل عن 30 دقيقة يوميًا.

- الحد من التوتر، من خلال ممارسة تمارين التأمل واليوجا.

- العلاج السلوكي، لتغيير العادات الضارة التي تزيد من السمنة المفرطة.

* مضاعفات السمنة المفرطة .

على المدى القصير، ستظهر على المريض أعراض مصاحبة للسمنة، تشمل:

1- التعرق الشديد .

2- التعب والإرهاق .

3- آلام المفاصل والظهر .

4- صعوبة في التنفس .

5- مشاكل النوم، بما في ذلك الشخير .

6- محدودية النشاط البدني .

7- انخفاض الثقة بالنفس، والرغبة بالعزلة .

أما على المدى الطويل، ستظهر على المريض العديد من المضاعفات الصحية، مثل 

1- متلازمة التمثيل الغذائي، والتي تشمل مرض السكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم.

2- مقاومة الأنسولين.

3- ارتفاع الكوليسترول الضار، وانخفاض الكوليسترول الجيد.

4- ارتفاع الدهون الثلاثية.

5- السكتة الدماغية.

6- أمراض القلب والأوعية الدموية.

7- الارتداد المريئي.

8- حصى المرارة.

9- هشاشة العظام.

10- توقف التنفس أثناء النوم ومشاكل تنفس أخرى.

11- السلس البولي.

12- اضطرابات نفسية، مثل الاكتئاب والقلق.

13- بعض أنواع السرطان.

14- مشاكل الإنجاب.

الوقاية من السمنة المفرطة . 

 نظرًا لتعدد أسباب السمنة المفرطة، فإن طريقة الوقاية تعتمد على جسم الفرد، ولكن من التوصيات العامة للوقاية منها ما يلي:

- ممارسة الرياضة بشكل يومي، لمدة لا تقل عن 30 دقيقة.

- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، والحد من الدهون المشبعة وغير الصحية، والسكريات البسيطة. والسيطرة على الكميات المتناولة.

- استبدال الأطعمة عالية السعرات الحرارية بالقليلة منها، مثل الخضروات، وبعض أنواع الفواكه.

- استخدام صحن أصغر من المعتاد.

- تناول الطعام في أوقات محددة من اليوم، وتجنب الوجبات الخفيفة.

- تناول الطعام ببطء.

 

 

Copyright © Al Safwa. All Rights Reserved by GAD Developments